يعد تخصص الذكاء الاصطناعي واحدًا من أبرز المجالات التكنولوجية التي تشهد تطورًا سريعًا في جميع أنحاء العالم، وفي هذا السياق، تظهر دولة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من الرواد في تبني وتطبيق هذه التقنية المبتكرة، حيث تتسارع خطى الإمارات نحو تحقيق رؤيتها الطموحة لتكون دولة متقدمة تعتمد على التكنولوجيا في جميع جوانب حياة المواطنين والمقيمين،يأتى استكشاف تفاصيل تخصص الذكاء الاصطناعي في الإمارات ودوره في دعم التطور التكنولوجي وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، سنسلط الضوء على التحولات التي شهدتها الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيف تستثمر الحكومة والقطاع الخاص في هذا المجال الحيوي. كما سنلقي نظرة على التطبيقات العملية التي نجحت في تحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي وجودة الحياة.
مزايا الدراسة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
-جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الإمارات تعتبر رائدة في مجال الدراسات العليا المختصة بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
-يشكِّل مجلس أمناء الجامعة فريقًا من الخبراء العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يضمن توجيهًا فعّالًا للمؤسسة نحو التميز والابتكار.
-يمتاز أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بخبرة مهنية غنية مستمدة من الواقع العملي في ميدان الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية ومحدَّثة ومتطورة.
-الجامعة تحظى بالتمويل الكامل من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح للطلاب المقبولين الاستفادة من منح دراسية شاملة، وهو ما يُسهم في توفير بيئة دراسية محفزة وداعمة.
-تضم حرم الجامعة أحدث وحدات معالجة الرسومات، مما يتيح للطلاب الوصول إلى أكثر من 800 وحدة من نيفيدا، منها 400 من نموذج A100 و400 من نموذج V100، مما يسهم في توفير بيئة تعليمية تقنية متطورة.
-طلاب الجامعة يستفيدون من علاقاتها المؤسسية الوثيقة مع أبرز الشركات داخل دولة الإمارات وفي الخارج. -يمكنهم الاستفادة من دورات تدريبية مخصصة تعزز من مساراتهم المهنية خلال فترة دراستهم، مما يضيف قيمة إضافية لتجربتهم الأكاديمية،هذه المميزات تشجعنا على التعرف على تخصص الذكاء الاصطناعي في الإمارات .
برنامج الإمارات للتدريب على الذكاء الاصطناعي
-برنامج الإمارات للتدريب على الذكاء الاصطناعي يهدف إلى سده الفجوة في المهارات المطلوبة في قطاع التكنولوجيا ودعم الشباب، مما يعزز فرصهم ويمكنهم من التفوق في قطاع تكنولوجيا المعلومات السريع التغيير. -يتيح هذا البرنامج فرصًا مثيرة للشباب الإماراتي لاكتساب مهارات المستقبل والتعرف على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تجارب عملية.
-تقدم شركة ديل، الرائدة في مجال التكنولوجيا، دعمًا كبيرًا للبرنامج، حيث تساعد في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية بنسبة تصل إلى 80%، وتحقيق خفض في التكلفة يصل إلى 45%، مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني بملايين الدولارات.
-برنامج التدريب يمتد على مدى ثلاث سنوات، يشمل مشاركة 120 طالب إماراتي سنويً، ومن بين هؤلاء، يتم اختيار 10 طلاب للمشاركة في تدريب مكثف لمدة 5 أيام، حيث يحصلون على دبلوم في هندسة البيانات والحوسبة السحابية من شركة ديل.
-يحصل الطلاب على فرصة لاكتساب خبرة عملية في مختلف أقسام الشركة وحضور فعاليات كبرى في مجال التكنولوجيا، مثل أسبوع جيتكس للتقنية.
-يأتي هذا البرنامج مع مجموعة من المزايا التي تشمل إتاحة الفرص للشباب الإماراتي لاكتساب مهارات المستقبل وتعلم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإمارات بشكل عملي، وإعداد جيل مؤهل لسد احتياجات وظائف المستقبل في الدولة.
-يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات الشباب في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراتهم في استشراف المستقبل وإدارة عمليات الذكاء الاصطناعي، ويختتم بتقديم دبلوم في هندسة البيانات والحوسبة السحابية من شركة ديل للتكنولوجيا بالإضافة إلى تدريب فني مكثف.
تكلفة دراسة الذكاء الاصطناعي في الإمارات
-تعتبر تكلفة دراسة علوم الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات مرتفعة إلى حد ما مقارنةً بالبرامج الأكاديمية الأخرى، وذلك نظرًا للحاجة الملحة إلى تكنولوجيا متقدمة وأدوات دراسية متطورة لتلبية متطلبات أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
-تتراوح تكاليف هذه البرامج عادةً بين 53,000 درهم إماراتي و 120,000 درهم إماراتي للعام الدراسي الواحد في بعض الجامعات[1].
مدة دراسة الذكاء الاصطناعي في الإمارات
<p>-مدة دراسة تخصص الذكاء الاصطناعي في الجامعات المعتمدة في دولة الإمارات تتراوح عادة بين ثلاث إلى خمس سنوات كحد أقصى للحصول على درجة البكالوريوس.
-يتوقف تحديد سنوات الدراسة بشكل أساسي على عدد الساعات الدراسية المعتمدة التي يسجلها الطالب خلال العام الدراسي الواحد.
أقرأ ايضاً: تطوع براتب في الإمارات | كيف يمكننى التطوع فى الامارات؟
الجامعات التي تقدم برامج الذكاء الاصطناعي في الإمارات
الجامعات في دولة الإمارات التي تقدم برامج الدراسة في مجال الذكاء الاصطناعي تشمل:
-محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث تقدم درجات الماجستير في رؤية الحاسوب، تعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، بالإضافة إلى درجات الدكتوراه في الرؤية الحاسوبية والتعلم الآلي ومعالجة اللغات الطبيعية.
-السوريون بأبوظبي برنامج البكالوريوس في الرياضيات وتخصصات دراسية في علوم البيانات للذكاء الاصطناعي.
-نيويورك أبوظبي، فتقدم درجة البكالوريوس في هندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر، بينما تُقدم جامعة أبوظبي برنامج البكالوريوس في هندسة الكمبيوتر بتخصص الذكاء الاصطناعي، وهي معتمدة من هيئة ABET.
-تقدم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا برامج البكالوريوس والماجستير في هندسة الحاسوب وعلوم الكمبيوتر.
-جامعة الإمارات برنامج البكالوريوس في هندسة الحاسوب وعلوم الكمبيوتر، بينما تقدم جامعة الشارقة برامج البكالوريوس والماجستير في هندسة الحاسوب وعلوم الكمبيوتر.
-الجامعة الأمريكية في الشارقة برامج البكالوريوس والماجستير في هندسة الحاسوب، بينما تقدم جامعة الشارقة برامج البكالوريوس والماجستير في هندسة الحاسوب وعلوم الكمبيوتر.
-جامعة العين برنامج البكالوريوس في هندسة الحاسوب، بينما تقدم جامعة عجمان برامج البكالوريوس والماجستير في هندسة الحاسوب.
-جامعة البريطانية في دبي برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي، بينما تقدم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة برامج البكالوريوس والماجستير في هندسة الحاسوب، وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي.
-تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة برامج البكالوريوس في هندسة الحاسوب وعلوم الكمبيوتر، بالإضافة إلى تخصصات فرعية في علوم الذكاء الاصطناعي في الإمارات .
تخصصات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تعتبر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رائدة في مجال التعليم العليا في ميدان الذكاء الاصطناعي في الإمارات، حيث تقدم مجموعة متنوعة من برامج الماجستير والدكتوراه لتلبية احتياجات الطلاب وتطلعاتهم في هذا المجال المتقدم، تشمل تخصصات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الجامعة:
– ماجستير العلوم في الرؤية الحاسوبية.
-العلوم في تعلم الآلة.
– العلوم في معالجة اللغات الطبيعية.
– العلوم في علم الروبوتات.
– ماجستير العلوم في علوم الحاسوب.
وفيما يتعلق بالدكتوراه، تقدم الجامعة فرصًا لاحتراف تخصصات مثل:
– الدكتوراه في الرؤية الحاسوبية.
– في تعلم الآلة.
– في معالجة اللغات الطبيعية.
– في علم الروبوتات.
– الدكتوراه في علوم الحاسوب.
ويُمنح الطلاب الذين يكملون بنجاح برامج الدراسة هذه شهادات الماجستير والدكتوراه في التخصصات المحددة، مما يسهم في تأهيلهم لمستقبل مهني واعد في عالم الذكاء الاصطناعي في الإمارات .
شروط القبول في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
للحصول على فرصة دراسية في برنامج الماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الإمارات، يجب على المتقدمين تحقيق الشروط التالية:
1. حصول المتقدم على درجة البكالوريوس في أحد مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مثل علم الحاسوب، والهندسة الكهربائية، وهندسة الكمبيوتر، والرياضيات، والفيزياء، من جامعة معتمدة في الإمارات العربية المتحدة، ويجب أن يكون لديه معدل تراكمي لا يقل عن 3.2 على مقياس 4.0.
2. إرسال شهادات البكالوريوس وكشوف الدرجات الرسمية عند تقديم الطلب، ويمكن لطلاب السنة الجامعية الأخيرة تقديم نسخة من كشوف درجاتهم مع خطاب يوضح تاريخ التخرج المتوقع.
3. إثبات إجادة اللغة الإنجليزية من خلال اجتياز اختبار التوفل (TOEFL iBT) بدرجة لا تقل عن 90، أو اختبار الآيلتس (IELTS) بمعدل لا يقل عن 6.5، أو اختبار الإمارات القياسي (EmSAT) بدرجة لا تقل عن 1550.
4. اختياريًا، يمكن تقديم شهادة اختبار تقييم الخريجين (GRE) كميزة إضافية.
5. تقديم بيان غرض الدراسة الذي يشرح سبب رغبة المتقدم في الالتحاق بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويجب أن يكون بين 500 و1000 كلمة.
6. تقديم خطابي توصية، حيث يتعين على المتقدم ترشيح شخصيتين مرجعيتين على الأقل، إحداهما من أعضاء هيئة التدريس أو الأساتذة في المجال الذي تخصص فيه، والأخرى من المشرفين على المتقدم في إطار وظيفته الحالية أو السابقة.
يجب ان تتوافر هذه الشروط لدراسة تخصص الذكاء الاصطناعي في الإمارات
الختام
تبرز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الإمارات كرائدة في عالم الدراسات العليا المتخصصة بمجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات، من خلال فريق هيئة التدريس المتميز والتحديث المستمر لبرامجها التعليمية، تقدم الجامعة بيئة فريدة للطلاب لاكتساب المهارات والمعرفة في هذا المجال المثير،تعزز تجربة الطلاب بالتمويل الكامل والمنح الدراسية، مما يجعل التعليم في الجامعة متاحًا وميسَّرًا، وبفضل حرمها المتطور وتقنياتها الحديثة، يحصل الطلاب على فرصة استثنائية للتفاعل مع أحدث التقنيات والمعدات،عبر علاقاتها المؤسسية، توفر الجامعة للطلاب فرصًا للتواصل مع صناع القرار في عالم الأعمال والتكنولوجيا. يكون ذلك فرصة لتوسيع آفاقهم المهنية والتعرف على احتياجات سوق العمل في مجال الذكاء الاصطناعي.