راتب اللاجئ في اليونان هو موضوع يطال أعدادًا كبيرة من الأفراد الذين يبحثون عن اللجوء والحماية في هذا البلد اليوناني المضياف، يمثل هذا الموضوع جزءًا حاسمًا من تجربة اللاجئين وله تأثير كبير على حياتهم ومشاركتهم في المجتمع ، كما يأتي راتب اللاجئ كإعانة مالية تقدمها الحكومة اليونانية للأشخاص الذين فروا من مناطق النزاع أو الاضطهاد والذين يسعون لبناء حياة جديدة في هذا البلد الجميل.
شروط قبول اللاجئ في اليونان
للحصول على حق اللجوء في اليونان يجب على المتقدمين الامتثال لمجموعة من الشروط الأساسية التي وضعتها الحكومة اليونانية.
-إثبات الأذى الجسيم الذي يتعرض له اللاجئ في بلده الأصلي من خلال تقديم وثائق ومستندات رسمية.
-يجب على المتقدمين الرد بصدق على أسئلة المقابلة الخاصة بطلب اللجوء في اليونان.
– يتوجب على المتقدم تقديم الطلب شخصيًا في إحدى مكاتب اللجوء الإقليمية أو الفرعية في اليونان.
-يمكن أيضًا لموظفي مراكز الاستقبال وتحديد الهوية تقديم الطلب بالنيابة عن المتقدم في حال وجوده في مركز الاستقبال وتحديد الهوية.
-يتعين على المتقدمين اتباع هذه الإجراءات والشروط المعمول بها لضمان فرص نجاح طلبات اللجوء في اليونان خلال هذا العام.
-تقدم الحكومة اليونانية دعماً مالياً للأفراد اللاجئين المتواجدين في أراضيها بهدف تسهيل حياتهم اليومية وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
رواتب اللاجئ في اليونان
-يمنح اللاجئون في اليونان راتبًا شهريًا وفقًا للتفاصيل التالية:
في حالة توفير وجبات الطعام مع الراتب:
– الفرد الواحد: 75 يورو.
– الزوجين: 135 يورو.
– أسرة من 3 أفراد: 160 يورو.
– أسرة من 4 أفراد أو أكثر: 210 يورو.
في حالة عدم توفير وجبات الطعام مع الراتب:
– الفرد الواحد: 150 يورو.
– الزوجين: 270 يورو.
– أسرة من 3 أفراد: 320 يورو.
– أسرة من 4 أفراد أو أكثر: 420 يورو.
يهدف هذا النهج إلى توفير دعم مالي ملائم للحفاظ على معيشة اللاجئين وضمان حصولهم على الرعاية الكافية في ظل الظروف الصعبة التي قد يمرون بها.
حقوق طالب اللجوء في اليونان
-تقدم دولة اليونان حقوقًا عديدة لطالبي اللجوء، تعكس التزامها بضمان حياة كريمة وآمنة لهؤلاء الأفراد.
-يعتبر حق الحصول على مساعدات الدولة أحد أبرز تلك الحقوق، حيث يُقدم الدعم في حال تعرضهم لأي نوع من أنواع العنف الجسدي أو النفسي.
-يتمتع طالبو اللجوء بحق التعليم والدراسة بشكل مجاني، ويتم توفير جميع المساعدات التي تُقدم للمواطنين اليونانيين.
وتشمل حقوق طالبي اللجوء في اليونان أيضًا الحصول على الرعاية الطبية في جميع المستشفيات العامة، مع توفير الرعاية الكاملة لضمان صحتهم.
-يتمتعون بالحق في الحصول على مساعدة في الحصول على تصاريح العمل، مما يمنحهم الفرصة للمساهمة في الحياة الاقتصادية في الدولة، يظهر هذا التفضيل الواضح للمساواة والرعاية في سياق استقبال اللاجئين والمهاجرين في اليونان.
أقرأ ايضاً: قانون الإقامة الجديد في اليونان | تعرف على تفاصيل القانون الجديد
إجراءات اللجوء الجديدة في اليونان
في ظل التغييرات التي قامت بها الحكومة اليونانية الجديدة في سياق قوانين اللجوء.
-أصبحت إجراءات اللجوء في البلاد أكثر صرامة.
-يتعين على الأفراد الباحثين عن اللجوء الآن تقديم طلباتهم من خلال إشعار من فريق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذي يقوم بإخطار السلطات اليونانية بشكل رسمي. يُشدد على أن هيئة اللجوء اليونانية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن وضع وتنفيذ إجراءات اللجوء.
-تضمنت التحديثات أيضًا تحديد رواتب اللاجئين الجدد إلى اليونان، حيث يتلقى الفرد الواحد 150 يورو شهريًا، فيما يصل الراتب إلى 270 يورو للزوجين أو أحد الوالدين مع طفل واحد، ويبلغ 320 يورو للأسر المكونة من ثلاثة أفراد، بينما يصل إلى 420 يورو للعائلات المكونة من أربعة أفراد أو أكثر.
-تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود لتحسين فعالية وتنظيم سياسات اللجوء في اليونان.
اسباب اللجوء في اليونان
يطلب اللجوء الى اليونان غالبًا الأفراد الذين هجروا بلادهم خوفًا على حياتهم نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، منها:
– المعتقدات الدينية أو الآراء السياسية التي قد تعرضهم للمضايقات أو الاضطهاد.
– الهروب من التمييز بناءً على الجنسية الخاصة بهم والتعرض للتهديدات أو الخطر نتيجة لذلك.
– الإنتماء إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب الميول الجنسية التي قد تجعلهم عرضة للمضايقات والتمييز.
– التعرض للخطر عند العودة إلى بلدهم الأصلي، سواء كان ذلك بسبب الحكم بالإعدام أو التهديدات الخطيرة.
– الإضطهاد في بلدهم الأصلي، بما في ذلك التعرض للتعذيب أو سوء المعاملة الجسدية أو النفسية.
– مواجهة خطر كبير يهدد حياتهم في حالة العنف أو النزاعات والحروب.
تظهر هذه الأسباب التنوع الكبير للظروف التي قد تدفع الأفراد إلى طلب اللجوء في اليونان، حيث يسعى الباحثون عن اللجوء إلى الحماية من التهديدات المحتملة التي قد يواجهونها في بلدانهم الأصلية.
مساوئ اللجوء في اليونان
-تعاني النساء الحوامل في اليونان من غياب الرعاية الطبية الضرورية، حيث يجد العديد منهن صعوبة في الوصول إلى الخدمات الصحية للتعامل مع مشاكلهن الصحية خلال فترة الحمل.
-بينما يعيش الآلاف من المهاجرين واللاجئين في ظروف صعبة داخل مخيمات مزدحمة وغير صحية.
-يعاني اللاجئون والمهاجرون الواصلون إلى اليونان من نقص حاد في إمدادات الغذاء ومياه الشرب، نتيجة لاحتجازهم في زنازين مكتظة لفترات طويلة.
-الإصابة بأمراض معدية تشكل خطرًا جسيمًا على اللاجئين في اليونان، حيث يتعرضون للإهمال والمعاملة غير الإنسانية في المعسكرات.
-يتسبب الوضع السيء أيضًا في انتشار أمراض جلدية مثل الجرب، نظرًا لعدم صلاحية دورات المياه.
-يعاني الكثيرون من اللاجئين في اليونان من سوء الأوضاع العامة، مما يدفعهم إلى الاستفادة من برامج إعادة التوطين أو العودة إلى بلدانهم.
-يتسبب نقص الموارد المالية وغياب التنسيق بين الجهات المختلفة المعنية في تعقيد إجراءات لم الشمل للأفراد الموجودين في اليونان.
الختام
يظهر وضع راتب اللاجئ في اليونان كموضوع ذو أهمية بالغة، يجب على الحكومة والمجتمع الدولي أن يتصدوا له بجدية إن راتب اللاجئ ليس مجرد مسألة اقتصادية،بل هو قضية إنسانية تتعلق بحقوق الإنسان وكرامة الأفراد الذين تعرضوا للنزوح والاضطهاد حيث يجب أن نعمل معًا على تحسين ظروف اللاجئين في اليونان وتوفير الدعم اللازم لهم لبناء حياة أفضل حيث يعتبر راتب اللاجئ في اليونان يعتبر أمرًا حاسمًا للأفراد الذين يبحثون عن اللجوء والحماية، هناك تحديات تواجه اللاجئين فيما يتعلق براتبهم.
