الرئيسيةمواضيع متنوعةعيوب اللجوء في هولندا | إجراءات وقوانين اللجوء
مواضيع متنوعةهولندا

عيوب اللجوء في هولندا | إجراءات وقوانين اللجوء

عيوب اللجوء في هولندا

في عالم معاصر يشهد تزايدًا مستمرًا لأعداد الأشخاص الذين يلجئون إلى الخارج بحثًا عن الأمان والحماية من الصراعات والاضطهاد، يعتبر اللجوء واحدًا من أهم وسائل توفير هذه الحماية، هولندا كدولة تعتبر واحدة من الوجهات الشائعة لطالبي اللجوء، تمتلك نظامًا للجوء يهدف إلى تقديم الدعم والحماية للأشخاص الذين يفرون من مناطق النزاع والمضطهدين ،ومع ذلك لا يخلو هذا النظام من عيوب وتحديات تواجهها اللاجئين والمجتمع على حد سواء وسنركز على عيوب اللجوء في هولندا،إن فهم هذه العيوب وتحليل تأثيرها يعد أمرًا ضروريًا، حيث يمكن أن يساهم ذلك في تحسين النظام وزيادة فعالية إجراءات اللجوء في هولندا.

ما هى المنظمات التى تساعد على اللجوء

تلعب المنظمات الهولندية العديدة دورًا حيويًا في دعم الأفراد في تقديم طلبات لجوء، وحتى بعد وصولهم إلى البلاد، حيث تقدم مساعدات مادية ومعنوية للأفراد اللاجئين من مختلف الجنسيات.

من بين هذه المنظمات المشهورة
– منظمة “VW N”

وهي منظمة مستقلة تعنى بحقوق الإنسان في هولندا، حيث قامت في السنوات الأخيرة بدعم اللاجئين وتقديم مساعدات متنوعة لهم.

– منظمة “UNHCR”

وهي منظمة تابعة للعديد من الفروع وتعمل منذ نهاية الثمانينيات، وتقدم إعانات خيرية للأفراد اللاجئين، وتساعدهم، وتدير العديد من البرامج لدعم المؤسسات الخيرية التي تعمل في مجال مساعدة اللاجئين.
المفوضية السامية للأمم المتحدة؛ وهي منظمة رسمية تابعة للأمم المتحدة، تعنى بشؤون اللاجئين العرب والآخرين في هولندا، حيث تقدم لهم الدعم المستمر عبر مختلف المجالات.

رواتب اللجوء فى هولندا

يتم تحديد رواتب اللجوء في هولندا وفقًا للبرامج التي يتقدمون بها، وتتم تحديدها بموجب معايير وتوجيهات من الحكومة الهولندية،يتم إخطار الأفراد بالرواتب التي سيتلقونها بعد الموافقة على دخولهم إلى الأراضي الهولندية أو بعد حصولهم على إقامة في البلاد.

على الرغم من أن هناك تفاوتًا حسب البرامج والحالات الفردية، يتراوح متوسط هذه الرواتب على النحو التالي:
– يتلقى الفرد الواحد راتبًا أسبوعيًا يبلغ حوالي 60 يورو.
– تمنح الحكومة راتبًا إضافيًا كراتب شهري باليورو، والذي يتم تحديده من قبل السلطات.

-تتلقى الأسر المكونة من 3 أفراد راتبًا أسبوعيًا قيمته حوالي 105 يورو، في حين يحصل الأسر التي تتكون من أكثر من 3 أفراد على راتب شهري يصل إلى 1380 يورو.

-تمنح الأطفال راتبًا أسبوعيًا يقدر بنحو 80 يورو.

أقرأ ايضاً: أسباب رفض فيزا هولندا | تعرف على اهمية الحصول على فيزا هولندا

أسباب رفض طلبات اللجوء

قرارًا يستند إلى مجموعة من الأسباب التي يأخذها الحكومة في اعتبارها عند فحص طلبات اللجوء المقدمة من مختلف الجنسيات.

من بين هذه الأسباب يتضح ما يلي:
– عدم تقديم دليل على الأسباب الدافعة للجوء إلى هولندا.
– رفض الحكومة الهولندية الطلبات التي تحتوي على معلومات أو بيانات غير صحيحة أو مزيفة.
– رفضالطلبات التي تأتي من دول لا تشهد اضطرابات أو حروب.
– رفض الطلبات التي لا تقدم أوراقًا ثبوتية صحيحة أو معتمدة، مما يؤدي إلى رفض الطلب فورًا.

عيوب اللجوء في هولندا

على الرغم من استقبال هولندا للمهاجرين منذ عام 2019، إلا أن الإجراءات أصبحت أكثر تعقيدًا نتيجة لتوافد عدد كبير من المهاجرين. وعلى الرغم من صغر مساحتها الجغرافية، إلا أن هولندا تواجه تحديات في استيعاب الزيادة في أعداد اللاجئين.

1. غلبة العنصرية:
-يظل التعامل مع التمييز العنصري والتحيز وارتكابات التعصب تحديًا للمهاجرين في هولندا، حتى في ظل التقدم الذي شهدته البلاد.

-يجب على اللاجئين أن يكونوا على استعداد لمواجهة هذا التحدي والتأقلم معه.

2. ارتفاع أسعار السكن والمعيشة:
-تشكل الإيجارات المرتفعة تحديًا كبيرًا للعديد من اللاجئين في العثور على إسكان مناسب، خاصةً عندما يكون الدخل محدودًا.

-تعمل بعض المنظمات على تقديم قروض لتخفيف العبء المالي، ولكن ذلك لا يحل مشكلة ارتفاع تكاليف الإيجار.

3. صعوبة تعلم اللغة:
-يعد تعلم اللغة الهولندية تحديًا إضافيًا، حيث يتوجب على اللاجئين اكتساب هذه اللغة لتحقيق التواصل والاندماج في المجتمع.

-اللغة الإنجليزية قد لا تكون كافية لتحقيق ذلك.

4. ارتفاع الضرائب:
-تشتهر هولندا بالدخل المرتفع، ولكن الضرائب تظل مرتفعة، مما يعيق الكثير من المهاجرين ويضعهم في مواقف صعبة.

5. صعوبة التكيف مع الطقس:
يمثل الطقس غير المتوقع والمتقلب في هولندا تحديًا إضافيًا للمهاجرين، حيث يحتاجون إلى التكيف مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة وهطول الأمطار.

6. صعوبة شراء أو استئجار عقار:
تمثل صعوبة الوصول إلى سكن مناسب تحديًا، حيث يواجه الأفراد صعوبات في شراء أو استئجار عقارات بأسعار معقولة.

7. التحدي في التأقلم الاجتماعي والثقافي:
يتواجه الأفراد تحديات في التأقلم مع الحياة الاجتماعية والثقافة الهولندية، مما يتطلب فهماً وتكيفاً كبيرين.

8. التحديات في الحصول على التأمين الصحي والفوائد الاجتماعية:
يجد اللاجئون صعوبات في الوصول إلى التأمين الصحي والاستفادة من الفوائد الاجتماعية.

9. التحديات المتعلقة بالتقاعد والمعاشات:
تواجه الأفراد صعوبات في فهم نظام التقاعد والمعاشات الهولندي.

10. صعوبة التعليم والدراسة:
يعاني البعض من صعوبات في الوصول إلى فرص تعليمية جيدة والتحديث في المجالات المهنية.

11. التقلبات الجوية المفاجئة:
يجد الأفراد صعوبة في التكيف مع التقلبات الجوية المفاجئة في هولندا.

12. صعوبة العثور على فرص عمل مناسبة:
تمثل صعوبة في العثور على فرص عمل مناسبة تحديًا إضافيًا.

13. الإجراءات الصعبة المتعلقة بطلب اللجوء:
يواجه الأفراد صعوبات في إجراءات طلب اللجوء، الأمر الذي يتطلب تقديم وثائق دقيقة والتعامل مع إجراءات معقدة.

شروط اللجوء فى هولندا

انعكست الزيادة الملحوظة في أعداد اللاجئين على الشروط الرسمية التي يفرضها النظام الهولندي لاستقبال طلبات اللجوء.

هذه الشروط التي تبدو بعضها تعقيدية، أصبحت ضرورية لتحقيق التوازن في مواجهة تحديات تصاعدية.

يتعين على الراغبين في اللجوء توفير مستندات معينة لضمان نجاح طلبهم، وتشمل هذه المستندات:

1. شهادة ميلاد أصلية:
يجب تقديم شهادة ميلاد أصلية من بلد الأصل لتوثيق الهوية.

2. جواز سفر ساري:
يجب أن يكون جواز السفر ساري المفعول لتسهيل التواصل والتحقق من الهوية.

3. تأشيرات متعددة:
يتعين توفير نسخ متعددة من التأشيرات لدعم الطلب وتوضيح أوجه الضرورة والإلحاح.

4. كشف حساب مصرفي:
يجب تقديم كشف حساب مصرفي يظهر امتلاك مبلغ كاف للإعالة، والذي لا يقل عن 3,000 يورو.

5. تذكرة العودة:
يجب توفير نسخ من تذكرة العودة إلى البلد الأم كدليل على النية في العودة بعد حل المشكلة الأساسية.

6. عقد الإيجار:
يلزم توقيع عقد الإيجار وتقديم نسخة منه لضمان توفير سكن مناسب.

الختام

يجدر بنا إعادة التأكيد على أهمية التصدي لعيوب نظام اللجوء في هولندا، اللاجئون يبحثون عن الأمان والحماية، ومهمتنا هي تقديم هذا الأمان بشكل كافٍ وإنساني، من خلال فهم ومعالجة العيوب في النظام، يمكننا تقديم الدعم والحماية الأفضل للأفراد الذين يحتاجون إليها ،نحن ندعو إلى تحسين النظام، وذلك من خلال تبني سياسات وإصلاحات تعزز العدالة والإنسانية، ينبغي أن يكون هدفنا النهائي هو تقديم بيئة آمنة ومستدامة لللاجئين، حيث يمكن للجميع العيش بكرامة والمشاركة في المجتمع بشكل إيجابي.